عثرت مصالح الأمن المشتركة مرفوقة بأعوان إدارة التجارة في البليدة، نهاية الأسبوع، على مسلخ مشبوه بالمكان المسمى " الفيرمة" بمحيط المركز الاستشفائي الجامعي فرانتز فانون، تم على إثره حجز كمية من اللحم المشبوه، قدرت مبدئيا بنحو 20 قنطارا، فيما توسعت التحريات لتصل إلى محل تاجر جزار بوسط مدينتي البليدة و بوفاريك، يسوقان تلك اللحوم المشبوهة.
المعلومات الأولية التي توفرت لدى" الخبر"، كشفت أن مواطنين اشتبهوا في اللحوم المسوقة بمحل جزار بحي شعبي عتيق وسط المدينة، فتح على إثرها مصالح الأمن و الدرك تحقيقا، قادهم إلى وجود مسلخ سري بمحيط المستشفى التاريخي، والوقوف على كميات من اللحوم والأحشاء المشبوهة تم حجزها و تقديمها إلى المصالح الخبيرة، لتقديم تقرير خبرة بشأنها، و تحديد نوعيتها، و تمديدا للتحقيق تم اكتشاف أنه فيها شبكة تتعاون على تسويق تلك اللحوم المشبوهة، والتي يعتقد مبدئيا أنها للحوم الحمير، وتسوق على أنها لحم " بقري"، وأن الشبكة تمتد في نشاطها إلى خارج حدود ولاية البليدة ، ولا يزال التحقيق ساري مع أكثر من 10 أطراف مشبوهة ،و تجار بيع اللحوم الحمراء ببوفاريك، لتحديد مسؤولياتهم في القضية، و التي انفضحت في هذه الأيام التي تسبق حلول شهر رمضان المبارك.
مدير التجارة الولائي أوضح لـ " الخبر " ، أن العملية نوعية ، و شارك فيها عناصر الأمن و الدرك في فصيلة البحث ، و هي محل إجراءات للساعة.
يشار في سياق الحدث، أن مصالح مفتشية التجارة ببوقرة إلى الشرق، حجزت وأتلفت كمية هامة من لحوم الدجاج، قدرت الأرقام بـ 583 قنطار، غير مطابق للمواصفات ومعايير الصحة الاستهلاكية، و لم تحترم فيه شروط الحفظ.