احتضنت قاعة المحاضرات، بفندق بني حماد ببرج بوعريريج، فعاليات الندوة العلمية حول سرطان الرئة، والجديد في مجال التشخيص، والعلاج، بمشاركة أطباء وأخصائيين في مختلف الاختصاصات المرتبطة بالمرض، من المستشفيات الجامعية من مختلف الولايات، مثل البروفيسور كتفي عبد الباسط، والبروفيسور وهيبة صوريا والدكتورة مخزوم سميرة وعشرات الأطباء والجراحين من القطاع الخاص والعام.
وكشفت الدكتورة مخزوم سميرة عن خطورة سرطان الرئة الذي يحتل المرتبة الثالثة من بين أنواع السرطانات بنسبة 12 بالمئة من بين الحالات المسجلة في مرضى الأورام، وأوضحت أن عدد الحالات تصل إلى 5387 حالة سرطان رئة بين 2019 و2021، بمعدل ألف حالة سنويا، و449 حالة جديدة ببرج بوعريريج بمعدل مئة حالة جديدة سنويا.
واعتبر جلال بوغنجور رئيس المجلس العلمي، اليوم العلمي فرصة للاطلاع على مستجدات تشخيص، وعلاج المرض، الذي يعد من بين اخطر أنواع السرطان، خاصة بين المدخنين، كما أنه منبر لتبادل الخبرات والتوعية، من جهته أكد الدكتور أكرم خريف أخصائي في الأمراض الصدرية، أحد منظمي الندوة العلمية أن مشاركة الأخصائيين والباحثين من المستشفيات الجامعية ومن القطاع الخاص للوقوف على آخر ما توصلت إليه طرق العلاج والتشخيص من شأنه المساهمة في التخفيف من انعكاسات المرض ومسبباته.
من جهته وقف والي الولاية، كمال نويصر، في كلمته الافتتاحية للندوة العلمية عند جديد قطاع الصحة ببرج بوعريريج الذي من شأنه إعطاء انطلاقة جديدة منها مستشفى برج زمورة المجهز بأحدث التجهيزات الذي سيفتتح قريبا، ومستشفى جراحة الأطفال، إضافة إلى مشاريع مستشفى بعاصمة الولاية، والحمادية ورأس الوادي، وهي هياكل جديدة باختصاصات جديدة وتجهيزات حديثة، ترقي إلى مستوى المستشفيات الجامعية، وعبر عن أمله في تحويل الولاية قطبا صحيا ينهي معاناة المرضى ليس في برج بوعريريج فحسب بل وفي الولايات المجاورة.