38serv
ازدادت أعمال “الكراهية” اتجاه المسلمين في المملكة المتحدة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، متمثلة في هجمات وتخريب وإهانات، بحسب تقرير صادر عن جمعية مناهضة للعنصرية نشر قبل أيام.
وأكدت جمعية “تيل ماما” التي تسجل وقائع تستهدف المسلمين على الأراضي البريطانية، أن عدد البلاغات ارتفع بنسبة 335% بين 7 أكتوبر 2023 و7 فيفري الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، حيث تلقت الجمعية بلاغات بوقوع نحو 2000 عمل معاد للإسلام. وتشمل هذه الأعمال تهديدات وهجمات وخطاب كراهية وأعمال تخريب، موضحة أنه “أكبر عدد من الحالات المسجلة في غضون أربعة أشهر منذ تأسيس تيل ماما في عام 2011”. وقالت مديرة الجمعية إيمان عطا: “نشعر بقلق عميق إزاء تأثير الحرب بين إسرائيل وغزة على عدد أعمال الكراهية، وعلى التماسك الاجتماعي في المملكة المتحدة”، وتابعت: “نأمل أن يتحدث القادة السياسيون بوضوح ليقولوا إن الكراهية ضد المسلمين تماما كمعاداة السامية، أمور غير مقبولة في بلادنا”.
وحدث ما يزيد قليلًا عن نصف هذه الحوادث (1109) على مواقع التواصل الاجتماعي، أما الأعمال التي كانت شخصية وعددها 901، فوقع أكثر من نصفها في العاصمة البريطانية، حيث تنظم تظاهرات ضخمة لدعم الفلسطينيين في غزة كل أسبوع تقريبا منذ بداية الحرب. وبشكل عام، استُهدفت النساء المسلمات أكثر من الرجال، وشكلن 65% من مجموع عدد المشتكين، ووُصفت بعضهن بأنهن “إرهابيات” بسبب ملابسهن.