"لا أتسامح مع الإطارات المتخاذلين في توفير الماء للمواطن"

عبر وزير الري طه دربال ، مساء اليوم الأحد، عن استيائه من سوء التسيير للموارد المائية وطريق تسيير ملف توزيع المياه الصالحة للشرب عبر العديد من ولايات الوطن، التي أرجع تسببها إلى سوء تسيير واستغلال المورد البشري بقطاع الري.

وحذر وزير الري طه دربال خلال زيارة تفقدية لقطاع الموارد المائية بولاية عنابة، إطارات الوزارة والمديرين المركزيين ومدراء القطاعات بالولايات، من التساهل والعجز المسجل في تسيير المشاريع التي لها علاقة بتموين المواطنين بالمياه الصالحة للشرب وحماية المدن من الفيضانات.

وطالب الوزير دربال ، مسؤولي قطاع الري و الموارد المائية، بتغيير الذهنيات وطريقة التفكير ومحاولة الاتكال  على مشاريع تحلية مياه البحر،  للتقليل من المجهود الفردي و الجماعي لاطارات القطاع في مسايرة وثيرة  انجاز  المشاريع القطاعية الاخرى، التي لها علاقة بتوفير المياه إنجاز الصالحة للشرب.

وذكر دربال،  اطارات ومسؤولي قطاعه، بالعقاب وعدم التسامح مع كل من يتبث تخاذل في أداء المهام و مخالفة المواصفات التقنية في إنجاز المشاريع .

وباعتبار أن المورد البشري، حسب الوزير، يبقي المشكل الأهم، الذي تحرص على معالجته الوزارة الوصيه، لتغطية العجز في مواكبة الوزارة للأهداف التي تريد بلوغها في السنوات القادمة .

كما أبدى وزير الري والموارد المائية، تذمره وغضبه من بعض إطارات قطاعه، من غياب النية ، لدى هؤلاء الاطارات في مسايرة الدعم و الأموال الضخمة المرصودة من طرف الدولة لخدمة المواطن و إنجاز مختلف المشاريع القطاعية التي لها علاقة بتزويد بالمياه الصالحة للشرب و التطهير و حماية المدن من الفيضانات .