
38serv
قال الدكتور باسكال أوندري، عضو في جمعية "با لماد" الفرنسية، في شهادة لدى عودته من مستشفى بغزة، إن الجيش الإسرائيلي يتعمد قنص النساء الحوامل والأطفال حتى لا يكون هناك أطفال. فأين هي الإنسانية من كل هذا؟ وهي شهادة على أن ما يمارسه الكيان تطهير عرقي وإبادة لشعب ليس إلا.
رغم هذه الحصيلة الثقيلة من الضحايا النساء والأطفال الفلسطينيين، التي سببها جيش الاحتلال بصفة متعمدة، غير أنه لم يسمع صوت في أوروبا للحركات النسوية التي تدعي الدفاع عن حقوق المرأة المضطهدة، التي كانت قد ملأت شوارع أوروبا صراخا في قضية الإيرانية "مهسا أميني"، حيث إن اغتيال أكثر من 10 آلاف امرأة فلسطينية في أقل من 4 أشهر واغتصاب السجينات والاعتداء على كرامتهن أيضا لا يرقى لأن يكون في "أجندة" التنديد للحركات النسوية الأوروبية التي لم يصدر عنها أي رد فعل وكأن لا حقوق للنساء الفلسطينيات تستدعي الدفاع عنهن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات