أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رفقة نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد ظهر اليوم الخميس بولاية تندوف، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري والصناعي بين البلدين.
وحسب الشروحات المقدمة بعين المكان، فإن هذه المنطقة الحرة ستكون بمثابة همزة وصل في مجال التبادل التجاري والصناعي بين الجزائر وبلدان غرب إفريقيا.
وتعد هذه المنطقة الحرة من أصل 5 مناطق حرة للتبادل التجاري التي تقرر استحداثها بكل من تين زواتين وتيمياوين وبرج باجي مختار والدبداب بأقصى جنوب الوطن.
ومن المرتقب أن يساهم هذا المشروع الهام في رفع حجم التبادلات التجارية التي تعرف حاليا تناميا مستمرا بين الجزائر وموريتانيا.
وبالنظر لموقعها بمحاذاة المعبر الحدودي "مصطفى بن بولعيد"، فإن هذه المنطقة الحرة من شأنها أن تمنح قيمة مضافة وتعطي دفعا قويا للتبادلات التجارية بين الجزائر وموريتانيا، ومنها إلى كافة دول المنطقة التي تشهد حجما كبيرا من حيث نشاطات الاستيراد والتصدير.
مميزات المشروع:
المنطقة الحرة بتندوف تُعتبر همزة وصل بين الجزائر وبلدان غرب إفريقيا من خلال المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد.
المنطقة الحرة تربط الجزائر بتندوف عن طريق الزويرات على مسافة 775 كلم ونواكشط على مسافة 1650 كلم وعن المنطقة الحرة بنواذيبو بـ2000 كلم .
المنطقة الحرة تبعد عن مقر ولاية تندوف بـ75 كلم وتتربع على مساحة 200 هكتار.
المنطقة الحرة ستحتضن إلى جانب فضاءات العرض مختلف الشركات والمتعاملين الاقتصاديين.
المنطقة الحرة تتوفر على مختلف المرافق الخدماتية واللوجيستيكية كالفنادق والمطاعم والنقل.