38serv

+ -

رغم اجتيازها لمرحلة عبور الصحراء من فرط سنوات الجمر التي عاشتها بلدياتها وقراها ومداشرها خلال العشرية الدموية، إلا أن تيسمسيلت ظلت تواجه التهميش في صمت ولم تستفد من البحبوحة المالية على نحو ما استفادت منه ولايات أخرى قبل نحو 15 عاما، رغم أنها كانت مصنفة في خانة أفقر الولايات.

فالزائر اليوم لهذه لولاية، يقف على أسوار العزلة التي لا تزال مضروبة عليها وتسببت في تحويل بلدياتها وقراها ومداشرها إلى أحزمة لـ (الميزيرية) في ظل غياب التنمية والاستثمار، مع أنه كان يفترض أن تكون امتدادا لـ "ميتروبول" العاصمة، ويجعل منها فعلا عروس الونشريس؛ لأنها غنية بمقوماتها الطبيعية، بأراضيها الفلاحية الشاسعة ومواقعها السياحية الرائعة غير المستغلة. ومع ذلك، فإن الأجواء الآخذة في التشكل كما وقفنا عليها، هي أجواء التفاؤل وسط مسئولي وساكنة الولاية ممن يرون في البرنامج التكميلي الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون للولاية، أنه مخطط إنقاذ، كفيل بإخراج تيسمسيلت في غضون عامين من العزلة والتهميش والفقر، يشمل انجاز أربع طرق وطنية ويتكفل بقطاعات الصحة والفلاحة والري والسكن والصناعة والتعليم والسياحة.. الخ

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: