38serv
افتتحت الشركة الجزائرية الاتحاد للاستثمار والخدمات وشركة المملكة القابضة الليبية قاعة عرض ومستودعات لمختلف لمنتجات الجزائرية في ليبيا، حيث تم افتتاح "الشوروم" (قاعة عرض) في منطقة الكريمية، الذي يعتبر أكبر سوق جملة في ليبيا، كما تم في السياق ذاته افتتاح نقاط تسويق وتوزيع عبر كامل التراب الليبي، سيما بأهم المدن والمحافظات.
وكانت شركة "لكس" لصناعة "الشيبس" ببواسماعيل وشركة "نونورس" لصناعة العسل الغذائي بالبليدة أول المشاركين في "الشوروم" الجزائري الليبي، في انتظار وصول دفعة من مشروبات أروى نهاية هذا الأسبوع.
يذكر أن طرفي الشراكة الجزائرية الليبية قاما بإدخال السلع الجزائرية الى الأراضي الليبية عبر شاحنات جزائرية، لأول مرة، حيث كان تصدير السلع في السابق عبر الشاحنات الليبية، ومرد ذلك التسهيلات التي وجدها هؤلاء على مستوى الجمارك في مواقع شحن البضائع أو على مستوى نقاط المراقبة بالمراكز الحدودية، كما تعمل كلا الشركتين على برنامج إعلانات وإشهارات للمنتوج الجزائري داخل كامل التراب الليبي.
وتشارك الشركتان هذه الايام في الصالون الجهوي للتصدير، المنظم على امتداد ثلاثة أيام في البليدة، حيث كان لمسؤوليها الاداريين والتجاريين عديد اللقاءات مع عشرات المؤسسات المنتجة لمختلف المواد ووحدات التحويل المشاركة في الصالون، بهدف تموقع الأخيرة في الأسواق الليبية.
وتعد شركة المملكة القابضة الليبية، التي عقدت اتفاقية شراكة مع الشركة الجزائرية الاتحاد للاستثمار والخدمات،من أقدم الشركات في ليبيا، لمؤسسها الفقيد الحاج يوسف مادي، الذي كان من الأوائل الذي دعموا ثورة التحرير الجزائري المجيدة، واحتضن الثوار وأبناء الشهداء، واستقبل عدة مرات من قبل السلطات العليا في الجزائر أيام الشاذلي بن جديد.