+ -

كشف وزير التجارة و ترقية الصادرات الطيب زيتوني من البليدة، اليوم من البليدة، أن الجزائر في سياستها وتوجهها نحو تحقيق مداخيل إضافية بعيدا عن المحروقات، وهي تستهدف تحقيق سقف 30 مليار دولار في غضون الخمس السنوات القادمة، من خلال التوجه نحو "التصدير"، وأن الجزائر بادرت منذ فترة في تكييف منظومتها التشريعية والإجراءات الإدارية، حتى تتوافق وتتلاءم مع التحولات والتغييرات التي تشهدها السوق العالمية، وتجسيد الأهداف الاقتصادية المسطرة.

وأضاف الوزير على هامش الصالون الجهوي المتيجة في طبعته الثالثة، بأن الجزائر تخطو نحو أن تتحول وتصبح وجهة اقتصادية بامتياز، بحرص أصحاب القرار على جذب واستقطاب المستثمرين، وأن السياسة المنتهجة هي أن موضوع ومحور "التصدير" بات "قضية وطنية سيادية جوهرية"، تبنى عليها بقية السياسات العامة، وليس هذا فقط، فالدولة عازمة على الوصول إلى الأسواق العالمية وبالأخص السوق الإفريقية بالجوار، من خلال خلق وفتح أيضا "فضاءات ومساحات تجارية" بكل من النيجر وكوت ديفوار ونيجريا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات