38serv
منعت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، تجمعا غير مسبوق للجزائريين في باريس، لإحياء اليوم الوطني للشهيد للتعبير بقوة عن تمسكهم بتاريخ بلدهم، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
وقالت الوكالة، أن الاحتفاء بيوم الشهيد، المصادف ل 18 فيفري من كل عام، يمثل فرصة لاستحضار المراحل الهامة لحرب التحرير الوطني وتضحيات شهدائنا، والهدف منه هو الحفاظ على أسس الوحدة الوطنية وتعزيزها، حيث اختار مواطنونا المقيمون في فرنسا وفي دول أخرى هذا التاريخ للاحتفال بهذا اليوم العظيم.
وأشارت الوكالة، الى أن الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا استجابت بحماسة وطنية استثنائية وأكدت تمسكها القوي بالوطن الأم، لكن للأسف، لن يتم هذا الموعد. وكان ذلك متوقعا، إذ أن تجمعا غير مسبوق للجزائريين في باريس يوم إحياء اليوم الوطني للشهيد للتعبير بقوة عن تمسكهم بتاريخ بلدهم لا يمكن إلا أن تمنعه السلطات الفرنسية التي لم يتطور قيد أنملة موقفها حيال مسألة الذاكرة حيث ما زالت ماضية في الخلط بين المعتدي والمعتدى عليه و المستعمِر و المستعمَر.
وأكدت ذات الوكالة، أنه على الرغم من هذا المنع فإن الرضا جد كبير والشعور بتأدية الواجب قوي، مضيفة أن المثقفون والفنانون والرياضيون ورجال الإعلام والمؤثرون والمواطنون أنتم فخرنا، لقد كنتم على قدر الحدث.
وإلى جانب العديد من الأشخاص الذين ضربوا موعدا اليوم الأحد، لقد أسقطتم كل التوقعات مثبتين مرة أخرى تمسككم بالوطن الأم وبرهنتم أن الجزائر واحدة موحدة، تختم الوكالة.