تمكنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس خلال الساعات القليلة الماضية من فك جملة من الألغاز التي أحاطت بالجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها ضابط الشرطة المدعو "ع.م" في العقد الثالث من العمر سهرة يوم الـ 08 فيفري الفارط بمدينة سيدي بلعباس، بعدما تم العثور على جثته المتفحمة وعليها آثار اعتداءات وحشية خلال ساعات جد متأخرة من الليلة الممتدة من الخميس إلى الجمعة على مستوى الطريق المؤدي صوب بحيرة "سيدي أمحمد بن علي" في الضاحية الشمالية لعاصمة الولاية.
ووفقا لما أشارت إليه مصادر عليمة فان قوات الشرطة لأمن ولاية سيدي بلعباس توصلت إلى ضبط كل ما له علاقة بالجريمة بالتزامن مع تمكنها من استرجاع المسدس الخاص بالضحية ، في الوقت الذي وجه فيه والي ولاية سيدي بلعباس السيد سمير شيباني صباح يوم السبت رسالة تهنئة خاصة إلى رئيس امن ولاية سيدي بلعباس عبر الصفحة الرسمية للولاية حملت "أبلغ كلمات التهنئة والامتنان نظير الاحترافية والمهنية التي أبنتم عليها في فك خيوط الجريمة الشنعاء في ظرف قياسي بعد أن كللت جهودكم بتوقيف المشتبه فيهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة" بالتزامن مع تأكيد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الولائي لسيدي بلعباس "افتخاره واعتزازه بالحس العالي والتفاني الذي دأبتم عليه في تأدية مهامكم".
ويذكر انه ولا جهة رسمية تطرقت إلى ذات الجريمة أو مختلف المعطيات التي أحاطت بها منذ وقوعها سهرة يوم ال 08 فبراير الفارط، وذلك للحيلولة دون التأثير على مجريات التحقيقات المعمقة التي باشرتها مصالح الأمن منذ تلك الفترة، مع الإشارة إلى ترقب برمجة الجهات القضائية أو الأمنية للقاء صحفي خلال الساعات القليلة القادمة على أقصى تقدير للكشف عن تفاصيل متعلقة بالجريمة وصفت ب "المثيرة".