
يتنقل عمي محمد ذي الـ 60 عاما بحيويته المعهودة بين سيارة وأخرى، يفحص محرك هذه، ويبدي رأيه بأداء تلك في سوق تيجلابين بولاية بومرداس، الذي فتح أبوابه مجددا بعد 3 سنوات من الغلق، فرضته جائحة كورونا.. وهو الرجل المعروف بشغفه لصوت محركات الفولكسفاكن منذ ما يزيد عن 40 سنة.
ينتظر الجزائريون وبلهفة كبيرة، ما تجود به كوطة سنة 2024، من السيارات الجديدة، من مختلف العلامات، سيما الآسيوية والأوروبية، وهي القادرة، حسب توقعات المتابعين، على قلب موازين سوق السيارات المستعملة، بمختلف ربوع الوطن بعد أكثر من 3 سنوات من التوقف المفروض بسبب تفشي جائحة كورونا، إلا أنها لم تتمكن من إنهاء حالة الركود المسجلة، بسبب ارتفاع الأسعار وتخوف الزبائن من المغامرة في ظل استفحال ظاهرة "الغش".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات