14 في المائة من أطفال الجزائر يعانون السمنة

38serv

+ -

دقّ أمس مدير المعهد الوطني للصحة العمومية، البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، ناقوس الخطر بخصوص الانتشار الملحوظ لداء السمنة في أوساط أطفالنا، كاشفا أن آخر إحصائيات وزارة الصحة بينت أن 14 في المائة من الأطفال بالجزائر يعانون منها، موضحا بالتالي أنها باتت حاليا مرضا قائما بذاته ومشكل صحة عمومية، بعد أن كانت في سنوات مضت عامل خطر لبعض الأمراض، مثل داء السكري وأمراض القلب والشرايين.

جاء ذلك خلال اللقاء العلمي الذي نظمته وزارة الصحة واحتضنه أمس المعهد الوطني للصحة العمومية، وجمع مختصين في أمراض السكري والغدد وفي التغذية وكذا مختصين في علم النفس والتربية ناقشوا مشكل انتشار السمنة في أوساط الأطفال بالجزائر التي أكد بخصوصها مدير المعهد الوطني للصحة العمومية البروفيسور عبد الرزاق بوعمرة، أن تفشيها في أوساط هذه الفئة بات ملحوظا من سنة لأخرى، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي بلغت نسبة من يعانون منها 9 بالمائة في 2007، ارتفعت النسبة في السنوات الأخيرة إلى 14 بالمائة، ليضيف قائلا بأن هذا الارتفاع المتواصل تطلب وضع إستراتيجية اعتمدتها وزارة الصحة للوقاية من السمنة التي باتت داء قائما بذاته ومشكل صحة عمومية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات