اهتزت بلدية سيدي لحسن 4 كم غربي عاصمة الولاية سيدي بلعباس مع حلول موعد صلاة العشاء من سهرة يوم الأربعاء على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في بداية العقد الثالث من عمره وذلك بعد تعرضه لطعنات خنجر قاتلة على يد شاب آخر "على خلفية محاولة الضحية فك شجار كان قد نشب بين الجاني وشاب آخر، تأكد مصرعه هو الآخر صباح يوم الخميس متأثرا بجراحه بعد أن بقي وهو يصارع الموت وسط جدران مصلحة الإنعاش التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني بعاصمة الولاية التي نقل إليها بعد الحادثة على جناح السرعة لتلقي العلاج " وفقا لما أكدته مصادر محلية لـ"الخبر".
وكانت الحادثة قد وقعت على مستوى مزرعة تقع بمدخل بلدية سيدي لحسن "أين نشب خلاف لأسباب مجهولة بين مجموعة من ثلاثة أشخاص وشابين تمخض عنه تعرض هذين الأخيرين لاعتداءات خطيرة مؤدية إلى الوفاة" ، مع الإشارة إلى تمكن الأجهزة الأمنية من توقيف الجاني ومرافقيه قبل تحويلهم إلى المقر الأمني بإقليم الاختصاص لإخضاعهم إلى التحقيق.