أدان وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، التفجيرات النووية الفرنسية الفظيعة بصحراء الجنوب الجزائري وذّلك بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الـ 64 لهذه التفجيرات واعتبرها جريمة ضد الإنسانية لا تزال آثارها ملموسة على البيئة والإنسان والحيوان.
وقال ربيقة، اليوم الأحد، الإذاعة الجزائرية، أن "الاستدمار الفرنسي قام بـ 57 تفجيرا نوويا في مناطق عدة من الجنوب الكبير ومنها رقان والحمودية".
وأضاف ربيقة قائلا "لقد قدر الخبراء قوة وشدة التفجير الواحد ب "رقان" بما يعادل خمس مرات القنبلة الذرية التي استخدمت ضد كل من هيروشيما ونجازاكي باليابان مع نهاية الحرب العالمية الثانية".