نظمت مدرسة الإمام نافع للقرآن وعلومه بولاية أم البواقي، اليوم، حفل تكريم 171 حافظا وحافظة للقرآن الكريم، وسط أجواء من الفرحة والتفاعل من أهالي مختلف بلديات الولاية.
وعبّر مدير مدرسة الإمام نافع لتعليم القرآن وعلومه بأم البواقي، والأستاذ المحاضر لمادة الترتيل والقراءات بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، أستاذ إبراهيم بودوخة، في تصريح لـ"الخبر" عن غبطته بحفاظ الولاية لكتاب الله سبحانه وتعالى. مشيرا إلى أن "هذا الحفل والاحتفاء بخريجي المدرسة، وعددهم مائة وإحدى وسبعين (171) خاتما وخاتمة لكتاب الله تعالى".
وأكد مدير المدرسة التابعة لجمعية المعالي للعلوم والتربية أن هذه الدفعة "سميت بطوفان الأقصى"، وأن "هؤلاء الطلبة من مختلف الفئات والأعمار والمستويات"، وأنهم "رابطوا لأشهر في مجالس القرآن وفي فروع المدرسة مع شيخات وشيوخ، يتنافسون على الحفظ والاستظهار حتى وصلوا إلى حفظ كتاب الله تعالى".
ولفت بودوخة إلى مشاركة أربعة عشر فرعا للمدرسة ببلديات أم البواقي، وأن المدرسة تهتم بالتعليم القرآني ونشر القرآن لكل الفئات والأعمار والمستويات، ويبلغ عدد طلابها طوال السنة 5000 طالب من كل الفئات والأعمار؛ من أطباء وأساتذة وطلبة جامعيين وتلاميذ وغيرهم.
بدوره، أشاد رئيس دمعية المعالي للعلوم والتربية، الدكتور الشيخ نور الدين لعموري، بهؤلاء الطلبة والطالبات الحفاظ للقرآن الكريم، مؤكدا أنه "بمثل هذا الإنجاز حق لنا أن نفتخر، وللجزائر أن تزهو، وللشباب أن يتعلقوا، وللأمة أن تأمل خيرا وترتقب نصرا".