وصفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، الدمار الهائل في قطاع غزة بأنه يشبه ما بعد القنبلة الذرية.
وأوضحت الصحيفة الصهيونية، أن الأقمار الصناعية كشفت حجم الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة، مشددة على أن الواقع الجديد الذي خلفه العدوان الصهيوني، سوف يؤثر على المنطقة برمتها لسنوات عديدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال الصهيوني قام بتهجير مئات الآلاف من منازلهم في غزة إلى جانب تدمير مساحات واسعة من القطاع، مبينة أن التقدير الدقيق للدمار يشكل مهمة صعبة بسبب ضباب الحرب.
ونقلت "هآرتس" عن الصحفيين والمسؤولين العسكريين الذين زاروا شمال غزة بقولهم: "الأمر أشبه بما بعد القنبلة الذرية".
وتظهر بيانات الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن نصف المباني من المحتمل أن تكون قد تضررت أو دمرت، وفقا لباحثين أمريكيين.
ونوهت الصحيفة إلى أن معظم الدمار في شمال غزة، لكن القتال المرير يدور أيضا في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن الدمار الواسع استهدف المنازل والمباني التجارية والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والمرافق الطبية والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس ومراكز التسوق والمتاجر ومصانع المواد الغذائية ومراكز الإغاثة.
وذكرت أن الطرق والمواقع الأثرية والمقابر تضررت أيضا من العدوان، مضيفة أنه "لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة".