+ -

اختتم مجلس الحرب الصهيوني اجتماعا عقده ليلة أمس الخميس في تل أبيب لبحث مطالب المقاومة والرد عليها بشأن صفقة تبادل الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بحالة من الغضب، تزامنا مع إغلاق عائلات المحتجزين الشارع الرئيسي المؤدي إلى وزارة الدفاع مطالبةً بعودة أبنائها.

وذكرت الإذاعة الصهيونية أن الاجتماع شهد غضبا بين النتن ياهو بعدما غادره وزير الحرب غالانت ورئيس الأركان هاليفي في منتصفه، مشيرة إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا آخر الأسبوع القادم، دون إضافة أي تفاصيل عن الاجتماعين.

وبينما لم يصدر بيان رسمي عن نتائج الاجتماع، يصر النتن ياهو على مواصلة الحرب، ويلوّح بشن عملية عسكرية في رفح من أجل الضغط على المقاومة عسكريًا، وسط رفض أمريكي للقيام بعملية في رفح المكتظة بالنازحين.

ويؤكد النتن ياهو علنًا على رفض الاحتلال الخضوع لمطالب حماس، في المقابل يطالب الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس بإعطاء ملف المحتجزين في غزة أولوية قصوى، ومن المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية بعد انتهاء اجتماع مجلس الحرب.

كلمات دلالية: