+ -

تقدم ضابط صهيوني برتبة رائد، باستقالته من منصبه في الجيش، في خطوة هي الأولي من نوعها، منذ هجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية، اليوم الخميس، فإن استقالة الضابط جاءت على خلفية ما وصفه بـ"الفشل الذريع لتعامل المخابرات مع اليوم الأسود"، والذي راح ضحيته عشرات القتلى الصهاينة مع أسر العشرات من قبل المقاومة.

وقالت وسائل الإعلام نقلا عن المتحدث باسم الجيش الصهيوني، بأن الضابط أجرى اتصالا بمسؤوله المباشر في الجيش قبل أيام وطلب منه إنهاء مهامه لأسباب شخصية.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، بأن الضابط أخذ إجازة غير مدفوعة الأجر، مشيرا إلى أنه في نهاية إجازته سوف يدرس مستقبله مع الجيش الصهيوني.

ووصفت صحيفة "جيروزاليم بوست" هذه الاستقالة الأولى من نوعها بـ"الحدث الكبير"، وتوقعت أن تمهد الطريق لاستقالات أخرى ضمن صفوف الرتب العسكرية العليا.

وأضافت أن التحقيق في ما جرى يحتاج لشهور، خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول إلقاء اللوم على الآخرين في ذلك الفشل، ومنع إجراء أي تحقيقات قد تطاله.

كلمات دلالية: