فاز المتسابق الليبي أحمد العالم بالمركز الأول لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في نسختها الـ19.
شهدت الجزائر العاصمة، مساء اليوم الأربعاء، إعلان أسماء الفائزين بجوائز مسابقة "جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده؛ في طبعتها التاسعة عشرة، والتي عقدت بالنادي الوطني للجيش بأعالي العاصمة، بحضور وزير الشؤون الدينية والأوقاف ووزراء وعميد جامع الجزائر ومستشار رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين وعلماء ومشايخ وقراء وأئمة وغيرهم.
وقد فاز بالمركز الأول المتسابق الليبي أحمد العالم، وجاء المتسابق الجزائري عبد الرحمن يوسف في المركز الثاني، فيما كان الثالث من نصيب أحمد بشير من بنغلاديش.
وعبر الفائز بالجائزة الأولى الليبي أحمد العالم في تصريح لـ"الخبر" عن سعادته بالفوز بالمرتبة الأولى، مؤكدا أنها "أول فوز لي في المسابقات الدولية، ومشيرا إلى أنه "لم يكن يتوقع بهذا الفوز، وأنه من فضل الله تعالى".
كما شهدت فعاليات ختام مسابقة جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، تكريم الشيخ الدكتور حسين وعليلي رئيس لجنة التحكيم إلى جانب تكريم أعضاء لجنة تحكيم الجائزة.
وقال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، في كلمته الختامية، إن الجزائر تجدد وقوفها مع فلسطين بمواقفها الصلبة والتي يتصدر تصريحات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. معرجا على حادثة الإسراء والمعراج.
وكشف بلمهدي عن قرار رئيس الجمهورية برفع المكافأة المالية النقدية المخصصة للفائزين بالجائزة ابتداء من السنة المقبلة.
وتنافس المشاركون من 43 دولة في المسابقة التصفوية خلال أيام 21 و23 جانفي الماضي؛ عبر تقنية التحاضر عن بعد، وأسفرت عن اختيار العشرين الأوائل للمشاركة في نهائيات المسابقة التي جرت أيام 23 و26 رجب 1445هـ الموافق 04 و07 فبراير 2024م، وذلك أمام لجنة تحكيم دولية جمعت كوكبة من علماء القراءات والتجويد في العالم، وتتمثل في ستة محكمين؛ 04 جزائريين وفلسطيني وروسي؛ برئاسة الشيخ الدكتور حسين وعليلي، والتي قامت بتقييم مستوى الحفظ والتجويد والأداء للمتسابقين بناء على معايير عالية الدقة.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي تنظم باستمرار منذ تأسيسها سنة 2003م تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، تعدّ تقليدا يتنافس من خلاله حفظة القرآن من مختلف الدول الإسلامية والجالية المسلمة في الغرب، كما تعكس الاهتمام الذي توليه الجزائر لكتاب الله وتمسك الشعب الجزائري بالقرآن الكريم وبحسن تلاوته.