تعرض علي مرابط عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني لدى إشرافه على لقاء بعنابة أول أمس، إلى السب والشتم من طرف مناضلين معارضين لأمين محافظة عنابة محمد الصالح زيتوني.ولم يتوقّع مرابط المكلف من طرف الأمين العام للحزب عمار سعداني للإشراف على اللقاء التحسيسي لتحضير الانتخابات الرئاسية القادمة، أن يهان بهذا الشكل، حيث تهجم عليه مناضلون تمكن اثنان منهم من سحبه من قميصه وكاد يقع أرضا لولا تدخل بعض المناضلين المحسوبين على جماعة المحافظ زيتوني، يقودهما رئيس المجلس الشعبي الولائي لحماية عضو المكتب السياسي من ملاحقة المناضلين الغاضبين، الذين تتبعوا الوفد الحزبي على مسافة تصل 300 متر، إلى غاية دخول علي مرابط بصعوبة كبيرة إلى نزل “سيبوس” مقر إقامته.واحتجزت الجماعة المناوئة للمحافظ مرابط وأمين المحافظة وبرلمانيين مرافقين له، داخل القاعة التي نظم فيها اللقاء، وتم منعهم من المغادرة لمدة تجاوزت ساعة ونصف الساعة. في حين تمكنت مجموعة منهم حاملين لافتات منددة بأمين المحافظة، من اقتحام القاعة وغلق جميع منافذها.ولم يخرج كلام مرابط خلال مداخلته أمام الحضور عن مدح سعداني “إزاء ما يحاك ضده عبر وسائل الإعلام” التي هاجمها بقسوة، متهما إياها “بصحافة البيع والشراء”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات