يجر النظام العسكري الحاكم في مالي بلاده نحو عزلة إقليمية ودولية بسبب قراراته المتهورة لتبرير استمراره في السلطة، في مقدمتها تخليه الأحادي عن اتفاق السلام والمصالحة الموقع في الجزائر عام 2015، وهي الخطوة التي أثارت حفيظة جهات دولية بينها الاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن أسفه لقرار نقض اتفاق السلام، محذرا من تبعاته، فيما يرتقب أن تصدر مواقف مماثلة من أعضاء المجموعة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاق. تواجه حكومة مالي الانتقالية منذ الانقلاب العسكري الأخير في ماي 2021 توترات على عدة جبهات، بينها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس" وعدد من القوى الدولية، لاسيما فرنسا. وقد وصلت هذه الخلافات حد قط...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال