حجز 33 كغ من المخدرات قادمة من المغرب

+ -

نجح أفراد الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لسيدي بلعباس خلال الساعات القليلة الماضية في تنفيذ عملية نوعية مكنت من تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود مختصة في الاتجار والتهريب الدولي للمخدرات والبيع والشراء والنقل والتخزين والتسليم بطريقة غير مشروعة، حين حجزت ما يعادل 33 كغ من الكيف المعالج القادم من المغرب كانت موجهة للترويج بمدينة سيدي بلعباس والولايات المجاورة لها بعد توقيف وحجز سيارة نفعية بإقليم بلدية سيدي بلعباس.

وكانت العملية التي رافقتها حقائق مثيرة قد مكنت أيضا من حجز سلاح ناري من الصنف الخامس متمثل في بندقية من نوع "سانت ايتيان" وثلاثة خراطيش ذخيرة حية إضافة إلى قيمة مالية بالعملة الصعبة تجسدت في 1150 دولار أمريكي ناهيك عن جهاز تحديد الموقع "جي.بي.أر.أس" مزودة بشريحة خلوية وميكروفون كان رجال الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية قد عثروا عليه وهو موصل بإحكام مع "جهات خارجية" ، ما ترك الانطباع بتواجد سائق المركبة المحجوزة الموقوف - وهو جزائري مسبوق قضائيا سبق وان قضى قرابة 20 سنة في السجن في قضية مخدرات – على اتصال مباشر مع تجار وبارونات يتواجدون في دولة المغرب إلى حين توقيفه من قبل قوات الشرطة بإقليم مدينة سيدي بلعباس.

وكانت العملية التي عرفت أيضا حجز شريحة هاتف نقال من نوع "اينوي" المتعامل بها في دولة المغرب قد تمت بناء استثمار جيد في معلومات قيمة من قبل قوات الشرطة قد كشفت عن مدى عمل عصابات المخدرات خاصة تلك النشطة وراء الحدود الغربية من الوطن على تطوير أساليب التهريب بالاعتماد على التمويه و التقنيات الحديثة للإفلات من الضربات المتتالية التي تلقتها على يد أجهزة الأمن الجزائرية أملا في التقليص من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على مراحل متفرقة، مع الإشارة إلى تواجد عدد آخر من المشتبه فيهم قدرتهم بعض الأوساط بأربعة أفراد في حالة فرار بعدما تمكنت قوات الشرطة من تحديد هويتهم.

يذكر أن المشتبه فيه الموقوف في العقد الخامس من العمر قدم أمام النيابة المختصة إقليميا بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية تحت إشراف وكيل الجمهورية.