38serv
بعد أن تفننت في شتى أنواع التقتيل في غزة، رفعت قوات الاحتلال الصهيوني درجة الوحشية لمستوى آخر.
ففي ساعة متقدمة من صباح اليوم، تسللت قوة خاصة صهيونية إلى مستشفى ابن سينا بمدينة جنين في الضفة الغربية، وقامت باغتيال 3 شبان فلسطينيين كنوا على فراش المرض بعد اصابتهم بجروح في مواجهات مع قوات الاحتلال.
ويتعلق الأمر بباسل غزاوي 18 عاماً، وأطلقوا النار عليه هو وشقيقه محمد 23 عاماً وصديقهم محمد جلامنة 27 عاماً.
وكانت القوة الصهيونية متشكلة من 10 عناصر متنكرين بأزياء مدنية وطبية واستعملوا أسلحة بها كواتم الصوت.
هذه الجريمة الجديدة تتنافى هي الأخرى مع كل القوانين الدولية وتشير في نفس الوقت أن الاحتلال لا يأبه بما صدر من تحذير من المحكمة الجنائية الدولية ما دام أنه يتمتع بمساندة لا مشروطة من طرف واشنطن وأوروبا.
الغرب سارع إلى قطع مساعداته لوكالة "أنروا" بمجرد أن اتهمت حكومة الاحتلال بعض موظفيها بالمشاركة في معركة طوفان الأقصى، غير أنها اليوم تتفرج ولا تدين ولا تعلق.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
— أدهم أبو سلمية Adham Abu Selmiya (@adham922) January 30, 2024
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk