بداية غير موفقة عرفها فريق اتحاد سيدي أمحمد بن علي الناشط في الجهوي الأول رابطة وهران بعد سلسلة النتائج السلبية التي حققها سواء داخل الديار، أو خارجها جعلته يحتل ذيل الترتيب وفي رصيده أربع نقاط فقط، الأمر الذي ولد استياء لدى عشاق الحمراء الكثر الذين لم يتخلوا عنه، وساندوه رغم النتائج المخيبة.
وغالبية المشجعين ومحبي "لياسار" كانوا يرون بأنه عام السقوط مرجعين ذلك إلى أسباب منها انعدام السيولة المالية، واستقالة الإدارة المسيرة، وفراغ الخزينة، وأن الإدارة جديدة لا خبرة لها في مجال التسيير.لكن الرئيس الجديد أمين بن جليد ورفاقه اجتهدوا في انتداب لاعبين مع جلب المدرب كولة اللاعب السابق لأولمبي الشلف بمساعدة بلخير ومدرب الحراس تقار.
إلا أن هذا لم يشفع وتواصلت سلسلة النتائج السلبية، وما زاد من معاناة الفريق استقالة المدرب كولة ومساعده.ولما تأزم الأمر، استنجدت الإدارة المسيرة بالسيد يوسف فيداح، الذي أعطى نفسا للنادي بتدعيمه ماديا،وجلب المدرب مقني نور الدين اللاعب السابق لمولودية وهران بمساعدة بن علي بن عجمية اللاعب السابق للفريق، وهنا انقلبت الموازين، وغدا الفريق يقلب الهزائم إلى انتصارات إلى أن صار يفصله عن صاحب المقدمة الجار شباب مازونة سوى 6 نقاط،وفي رصيده 23 نقطة.وفي هذا الصدد صرح الرئيس الشرفي ل"الخبر" أنه لن يتخلى عن الفريق الذي أنشيء عام 1948،ويلعب من أجل اللقب،وتحقيق الصعود.
بالموازاة وجب الإشادة ببعض محبي النادي الذين وقفوا معه قبل بداية البطولة،وأثناءها بتدعيمه ماديا،وعلى رأسهم بن علي حساين.