38serv
ساعات فقط بعدما نسب إليه أحد المواقع تصريحات مؤيدة ومدعمة للمدرب الوطني جمال بلماضي، خرج نجم الكرة الجزائرية الأسبق، لخضر بلومي، عن صمته، وتبرأ من كل ما قيل على لسانه من طرف المطبلين للمدرب الوطني وللمنتفعين من بقائه، مؤكدا أنه لم يدل بأي تصريح حول المنتخب أو المدرب.
وقال بلومي في هذا الشأن: "أتأسف بشدة من بعض المواقع والصفحات الفايسبوكية التي نسبت إلي تصريحات لم أدل بها، وحاولت بذلك الزج بي في أمور لا دخل لي بها"، مضيفا في السياق: "الجميع لاحظ أنني لم أدل بأي تصريحات تخص المنتخب الوطني منذ انطلاقة كأس إفريقيا، ورفضت عدة عروض من قنوات داخل وخارج الوطن للعمل كمحلل"، مؤكدا أنه تعذر عليه تلبية دعوة للحضور إلى كأس إفريقيا بكوت ديفوار "نظرا لانشغالاتي الرياضية والتضامنية مع غالي معسكر وجمعية راديوز". وواصل لخضر بلومي يقول في بيان التكذيب: "لم أدل بأي تصريح صحفي فيما يخص المنتخب الوطني أو كل ما يرتبط بقضية المدرب جمال بلماضي مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم"، مشيرا "تربطني علاقة أخوية طيبة مع رئيس الاتحادية الجزائرية وليد صادي الذي شرفني السنة الماضية بأن أكون ضمن قائمة أعضاء المكتب الفدرالي وأنا أعرفه منذ عهد الرئيس السابق الحاج محمد روراوة.. كما سعدت كثيرا وهنّأته هاتفيا عند فوزه بانتخابات رئاسة الفاف".
وعاد صاحب أول كرة ذهبية للتأكيد أنه لم يدل بأي تصريح يدعم فيه جمال بلماضي، موضحا: "أفند بشدة أيضا كل ما قيل على لساني فيما ذكرته بعض المواقع والصفحات حول خروج المنتخب من دورة كوت ديفوار، حيث لم أعلق ولم أصرح بأي كلمة في هذا الخصوص أو الاتجاه".
وختم النجم بلومي بالقول: "تبقى الجزائر ورجالها الوطنيون فوق كل شيء.. كما أتمنى الصحة والعافية لشيخي ومدربي السابق، رشيد مخلوفي، اللاعب الأسطوري لفريق جبهة التحرير الوطني، وأترحم على كل لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني الذين يستحقون كل الاحترام والتقدير"، موجها، في الأخير، رسالة واضحة وقوية إلى المنتفعين من المدربين الوطنيين الذين يحرصون على إبقائهم ضد إرادة الشعب ورغم كل النكسات "من فضلكم.. لا تقحموا اسم بلومي في صراعاتكم لتحقيق مصالحكم الشخصية".