الصهاينة يهددون "الأونروا" و4 دول تعلّق تمويل الوكالة

+ -

هدد الكيان الصهيوني، اليوم السبت، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بمنعها من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، إثر اتهام الدولة العبرية موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الوزير الصهيوني كاتس عبر منصة (إكس)، إن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان "ألا تكون الأونروا جزءاً من المرحلة التي تلي الحرب".

وكانت "الأونروا"، قد أعلنت مساء الجمعة، أن السلطات الصهيونية قدمت لها معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها في هجوم 7 أكتوبر داخل مستوطنات غلاف غزة.

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان: "من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور، وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير".

على صعيد متصل، قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، اليوم السبت، إن بلاده قررت تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة.

في الشأن ذاته، أعلنت كندا وأستراليا تعليق تمويلهما لوكالة "أونروا" بعد الاتهامات الصهيونية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت "تعليقا مؤقتا" لكل تمويل مستقبلي إلى هذه الوكالة الأممية، التي هي في صلب توزيع المساعدات على المدنيين في غزة.

في المقابل، قالت حركة "حماس" في بيان إنها تدين بشدّة حملة التحريض الصهيوني ضد المؤسسات الأممية، التي تسهم في "إغاثة شعبنا الذي يتعرض لإبادة جماعية"، وفق تعبيرها.

وأضافت أن آخر حملة التحريض "الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية، بما سمّوه التواطؤ مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية".

وأضافت أن التحريض على وكالة الأونروا يأتي "بهدف قطع التمويل عنها، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية".

وقد نفت منظمة الصحة العالمية، أمس، الاتهامات التي وجّهها الصهاينة لها "بالتواطؤ" مع حماس خلال العدوان على قطاع غزة.

كلمات دلالية: