اعترف جيش الاحتلال الصهيوني مقتل 24 ضابطا وجنديا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في قطاع غزة.
هذه الحصيلة التي تعد الأثقل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، تثبت أن كل ما يقوم به الاحتلال منذ السابع أكتوبر ليس له إلا هدف واحد هو تقتيل أكبر عدد من المدنيين ولم يستطع طول هذه الفترة من المساس بالقدرة القتالية للمقاومة.
الرقم سيصيب الشارع الصهيوني بصدمة، فلا عائلات الأسرى استرجعوا ذويهم والحداد يلحق بعائلات أخرى، النتن لم يستطع ضمان أمن المستوطنين ولا هو قادر على ضمانه مستقبلا أمام مقاومة وقفت الند للند أمام ما قيل أنه أقوى جيش في المنطقة.
الخسائر التي كبدتها حماس وسرايا القدس وباقي الفصائل خلال اليوم الأخير، تعيد الاحتلال إلى المربع الأول وتكذب ما يدعيه عن القضاء على البنية التحتية لحماس وتعريه أمام جمهوره.