قال وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد أن الوزارة لن تدخر أي جهد في دعم قطاع الشباب والرياضة بمشاريع جديدة أو إعادة بعث المرافق المتوقفة جاء هذا خلال الزيارة التي قام بها اليوم الاثنين إلى ولاية سكيكدة والتي زار من خلالها بعض المنشات الرياضية الجديدة التي تدعم بها قطاعه حيث دشن المسبح الجواري الشهيد علي زطوطة ببلدية سيدي مزغيش والذي بلغت تكلفة انجازه 168مليون دينار جزائري.
وببلدية حمادي كرومة زار الوزير نادي الفروسية أين استمع لانشغالات القائمون على النادي الأصيل الذي حصد نتائج تحتاج التشجيع وقد منح للنادي غلاف مالي يقدر 4.5 مليار سنتيم لتهيئة ميدان الفروسية الخاص بالتدريبات والمنافسات والمبلغ يقدم من قبل الولاية بالإضافة إلى غلاف مالي يقدر 2.5 مليار سنتيم لإعادة تهيئة الاسطبلات بالإضافة إلى مشروع خاص لحماية النادي من الفيضانات خاصة وأن هذا الأخير يتواجد في منطقة مهددة بالفيضانات والمشروع يكون على عاتق بلدية حمادي كرومة.
وحي الربي بن مهيدي دشن عبد الرحمان حماد قاعة متعددة الرياضات محمد بوشوخ والتي تكلفة انجازها فاقت 21 مليار سنتيم وهي تحت تصرف مختلف النوادي والجمعيات الرياضية وقد تغطي هذه القاعة العجز المسجل في المرافق الرياضة بعاصمة الولاية التي البعض من القاعات في حاجة ماسة للصيانة ومنها قاعة 20 أوت 1955 التي كلما ينزل المطر تتحول إلى مسبح.
ملعب 20 أوت 1955 هو الآخر كان محل زيارة من قبل الوزير الذي استمع لانشغالات بعض النوادي في المقدمة شبيبة ووداد سكيكدة حول المشاكل التي تعيشها مختلف نوادي كرة القدم بسكيكدة المستفيد هذه الزيارة هو مركب عبد الحميد بوثلجة المتوقف عن النشاط منذ 2015 حيث رصد له من الولاية غلاف مالي خاص بالدراسة يقدر، 185 مليون دينار جزائري وهذا من اجل إعادة الاعتبار لمختلف مرافق المركب الذر بلغ درجة عالية من التدهور.
وبالمناسبة أكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة لن تدخر أي جهد في دعم القطاع بمشاريع جديدة أو إعادة بعث الهياكل والمرافق المتوقفة بسكيكدة أو عبر الوطن وهذا لتطوير مختلف الرياضات الجماعية أو الفردية وأنهى عبد الرحمان حماد زيارته بتكريم وجوه رياضية.