أصداء من بواكي

قلق في السفارة الجزائرية

حالة من القلق تسود الممثلية الدبلوماسية الجزائرية هنا بكوت ديفوار بسبب التصرفات والتصريحات اللامسؤولة لبعض المناصرين ومعهم بعض الصحفيين ضد الدولة المضيفة وشعبها بسبب أو من دون سبب، التي قادت لترحيل المناصرة المدعوة صوفيا بلمان على خليفة فيديو حمل طابعا عنصريا بعد أن تم توقيفها من طرف فرقة التدخل السريع للجيش الإيفواري أمام مدخل ملعب السلام قبل مباراة الجزائر وأنغولا، حيث تم تحويلها إلى أبيدجان تمهيدا لترحيلها. وسيأتي الدور حسب بعض المصادر على صحفي في أحد المواقع الخاصة نشر تصريحات لبعض المناصرين الجزائريين أساؤوا لدولة وشعب كوت ديفوار لجهلهم، على ما يبدو، التنظيمات المعمول بها في المنافسات الدولية الكبرى (منع دخول قارورات المياه والسجائر والولاعات وغيرها).

"مؤثرة" كامرونية مهددة بالطرد

انتشرت دعوات هنا في كوت ديفوار لأجل إلحاق مؤثرة كامرونية، المسماة "مايول فرانسين"، بنفس مصير المناصرة الجزائرية عبر طردها من البلاد بسبب نشرها فيديو على حسابها الشخصي، اشتكت فيه من ظروف الإقامة وانتشار الأتربة والغبار حتى في الأحياء الراقية لمدينة أبيدجان، عريضة انتشرت هنا من أجل طردها من البلاد هي الأخرى.

غربال يدخل المنافسة الرسمية    

سيدخل الحكم الدولي الجزائري المتألق مصطفى غربال "المنافسة الرسمية" بعد أن تم تعيينه لإدارة القمة المرتقبة بين كوت ديفوار ونيجيريا المقررة اليوم بداية من الساعة 17:00 زوالا بالتوقيت المحلي، على أن يساعده في مهامه الحكم المساعد الأول زرهوني عباس أكرم والحكم المساعد الثاني السنغالي بانغوارا نوها، فيما سيتواجد مقران قوراري في غرف التحكيم بتقنية الفيديو "الفار". وكان غربال قد استهل المنافسة بالتواجد في غرفة "الفار" خلال المباراة التي جمعت منتخب غانا والرأس الأخضر.

احتجاج موريتاني على التحكيم المغربي

إذا كان لاعبو منتخب موريتانيا قد تقبلوا قرار الحكم جلال جيد باحتساب ضربة جزاء (بعد اللجوء إلى تقنية التحكيم بالفيديو) التي صفرها ضدهم في مواجهة بوركينافاسو، فإن الجماهير الموريتانية كانت في قمة الغضب بعد نهاية المباراة وخسارة منتخب "المرابطين" واعتبرت أن الحكم المغربي انحاز للمنافس وضربة الجزاء التي أعلنها في وقت حساس كانت غير شرعية برأيهم.

26 ألف حضروا مباراة بوركينافاسو – موريتانيا

منحت مباراة بوركينافاسو وموريتانيا أول أمس مؤشرات قوية على الظروف التي ستجري فيها مباراة منتخب "الخيول" و"الخضر" السبت المقبل، بداية بالحضور الجماهيري اللافت لمشجعي بوركينافاسو، فمدرجات ملعب السلام سجلت حضور 26 ألف متفرج أغلبيتهم الساحقة بوركينابيون وشجعوا دون توقف رفقاء القائد برتراند تراوري، العدد سيكون حتما أكبر يوم السبت المقبل بمناسبة مباراة الجزائر، كون الموعد يتناسب مع عطلة نهاية الأسبوع مع التأكيد مرة أخرى أن بواكي تبعد حوالي 300 كلم عن الحدود الإيفوارية البوركينابية.

37 درجة في بواكي يوم السبت

تشير توقعات درجة الحرارة يوم السبت المقبل بمناسبة قمة المجموعة الرابعة بين الجزائر وبوركينافاسو إلى أن المباراة ستلعب وسط درجة حرارة تناهز 37 درجة مئوية، وهو الأمر الذي وقف عليه الناخب الوطني جمال بلماضي وقائده رياض محرز خلال متابعتهم مباراة موريتانيا وبوركينافاسو، الحرارة ستكون مؤثرة على الجميع وبشكل خاص على اللاعبين الجزائريين، كون اللاعبين البوركينابيين أكثر تعودا على اللعب في أجواء مماثلة.