38serv
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن خلافات مزعومة بين واشنطن وتل أبيب.
استنادا لمسؤولي رفيعي المستوى، افاد الموقع أن صبر جو بايدن تجاه النتن ياهو بدأ ينفذ، وأن الرئيس الأمريكي وادارته وحتى كتابة الدولة محبطون لرفض رئيس حكومة الاحتلال لرفضه طلبات لواشنطن متعلقة بالحرب في غزة.
واقتنعت الإدارة الأمريكية أن حكومة الاحتلال لن تلتزم بجدولها للانتقال لعمليات أقل حدة في غزة.
كما قال موقع "أكسيوس"، أن الزيارة الأخيرة لكاتب الدولي الأمريكي للخارجية، أنتوني بلينكن لم تحرز أي تقدم بل بالعكس زادت من احباط الولايات المتحدة إزاء مدللها في الشرق الأوسط.
وفي نفس السياق وحسب نفس المصدر قال بلينكن للنتن أن خطته لليوم التالي في غزة "حلم لن يتحقق".
لكن لا يجب التفاؤل كثيرا بهذه الأخبار التي تدخل في اطار تهدئة ليس الشارع العربي فهذه المرة الشارع العالمي برمته ينتفض ضد ما يجري في غزة، فقريبا سيطل علينا أي مسؤول أمريكي، الأرجح أن يكون مستشار الأمن القومي جون كيربي، ليعلن تأييد بلاده للكيان والحديث عن حقها في الدفاع عن نفسها.
فهذا كله محاولة لربح الوقت لا غير، فالثابت الوحيد أن سكان غزة يبادون بمعدل 200 شهيد في اليوم أغلبهم أطفال، وإدارة بايدن تكتفي بتسريبات تشير إلى توتر مزعوم مع النتن، لكن لم ترم بثقلها لدفعه لوضع حد لمجازره.
الأكيد أن ادارة بايدن خاضت معركة مع مجنون وهي تدفع الثمن غاليا فدمرت سنوات طويلة من إعادة رسكلة صورة "العم السام" التي عادت إلى مكان شغلته لسنوات طويلة.. الحضيض.