38serv

+ -

تتواصل تحضيرات "الخضر" لدخول المنافسة الرسمية يوم 15 جانفي الجاري، بمواجهة منتخب أنغولا، في ظروف مثالية، خاصة مع ابتعاد شبح الإصابات عن العناصر الوطنية، وجاهزية كل اللاعبين البدنية والفنية، وأول هؤلاء يوسف بلايلي الذي بدا التغيير واضحا في وزنه ولياقته، مقارنة بما كان عليه في فريقه مولودية الجزائر.

وخاض المنتخب الوطني عشية أمس حصته التدريبية الثالثة هنا ببواكي، في ملعب الكلية الكلاسيكية، حصة جرت بأبواب مغلقة أمام الإعلام، بطلب من الناخب الوطني جمال بلماضي الذي يستعد لوضع آخر اللمسات قبل مواجهة منتخب "الظباء السوداء"، وهي التسمية الخاصة بمنتخب أنغولا، وسط حالة من التفاؤل العام تسود البعثة الجزائرية بخصوص تحقيق انطلاقة مثالية في هذه الدورة، بعد فترة استعداد وتحضير موفقة في معسكر الطوغو. بالمقابل أجرى منتخب أنغولا حصتين تدريبيتين مغلقتين بملعب الكلية التقنية (ملعب التدريب الخاص به).

وبالتوازي مع العمل الميداني مع اللاعبين في التدريبات، يجري الناخب الوطني لقاءات فردية متكررة مع اللاعبين بالفندق وحتى في الملعب، ولو أن الأمر يتركز بشكل أكبر مع أصحاب الخبرة، مثل القائد محرز وبونجاح وسليماني، كونه يثق كثيرا في خبرتهم الدولية الطويلة.

وتشهد يوميات "الخضر" في مقر إقامتهم بفندق الملعب نشاطا مكثفا، فكان الموعد أمس مع حصة تصوير خاصة مع لجنة الإعلام بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لأخذ الصور الخاصة باللاعبين وأعضاء الطاقم التي سيتم اعتمادها خلال التغطية التلفزيونية، سبقها لقاء مع ممثل لجنة التحكيم في الكاف الذي ذكّر لاعبي المنتخب بمختلف القوانين ولوائح التحكيم، ومعها رد على تساؤلات اللاعبين بخصوص اعتماد تقنية التحكيم بالفيديو، وأشار إلى أنها سترافق مختلف مباريات البطولة من مباراة الافتتاح اليوم لغاية نهاية الدورة، بمجموع 52 مباراة.

وكانت الكاف قد اعتمدت تقنية "الفار" لأول مرة في المنافسة القارية خلال دورة مصر 2019 بداية من الدور ربع النهائي، ليتم تمديدها لكل مباريات المنافسة خلال دورة الكاميرون الأخيرة، دون أن يتم اللجوء إليها في مباريات "الخضر" الثلاث التي خاضها آنذاك، وهنا تم تداول أخبار بأن التقنية في مباراة التي خسرها منتخبنا أمام منتخب غينيا الأستوائية.

كلمات دلالية: