إن تخصيص جزئي “حرية الرأي” بالبحث في ماهيته دون باقي جزئيات “كلي الحرية”، يرجع إلى كون هذا الأخير يعدّ قطب الرحى في كُلِي الحرية، وعليه مدار الصراع بين التفكير الإسلامي وما يقابله من التفكير في غيره من الحضارات.إن حرية الرأي، أو ما يعبّر عنه أحيانا بحرية التعبير، هو عنصر من عناصر الحرية الكلية، وهو في حقيقته تابع لحرية المعتقد، إلا أنه يتضمن معنى زائدا عليه، فهو يحمل بعدا اجتماعيا، فالأقوال أو التعابير إنما هي متجهة بالخطاب إلى الآخرين وليست متجهة إلى ذات القائل، فمن وجوه الحرية المعتبرة أن يصدع الإنسان بالتعبير عما يراه حقا من الرؤى والأفكار والمعتقدات، ليُقنع به...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال