واجه المنتخب الوطني، اليوم الثلاثاء، نظيره البورندي بالعاصمة الطوغولية لومي، في آخر اختبار ودي قبل بداية كأس الأمم الإفريقية.
ولم يتمكن الجمهور الجزائري من متابعة أطوار المقابلة التي أجريت دون حضور جماهيري ولا إعلامي وذلك بطلب من الناخب الوطني جمال بلماضي.
ووفق ما نقلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على صفحتها في "الفايسبوك"، افتتح بغداد بونجاح باب التسجيل للمنتخب الوطني مبكرا (الدقيقة الأولى) ثم أضاف القائد رياض محرز الثاني في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأولى على نتيجة (2-0).
وحافظ الناخب الوطني على نفس التشكيلة عند بداية الشوط الثاني إلى غاية الدقيقة 72 عندما قرر إدخال 5 لاعبين دفعة واحدة هم سليماني، عوار، وناس، فغولي وزروقي في مكان بونجاح بن ناصر، بلايلي، شايبي وبن طالب.
ثم أجرى بلماضي تبديلا آخيرا في الدقيقة 77 بدخول عمورة في مكان محرز، لتتغير النتيجة كذلك بتسجيل هدفين آخرين للمنتخب الوطني عن طريق سليماني (د87) وعمورة (د90+3).
وبهذه النتيجة يختم المنتخب الوطني تربص لومي، الذي استمر 10 أيام، ليشد زملاء القائد محرز الرحال غدا الأربعاء نحو مدينة بواكي الإيفوارية قبل الدخول في المنافسة الإثنين القادم بمواجهة أنغولا.
وأجرى بلماضي بعض التغييرات عن التشكيلة التي واجهت المنتخب الطوغولي المحلي، الجمعة الماضي، وذلك بدخول شايبي في مكان فغولي في وسط الميدان وعوض الثنائي بونجاح وبلايلي كل من سليماني ووناس في الهجوم، فيما حافظ على نفس التركيبة في حراسة المرمى والدفاع.
التشكيلة الأساسية: ماندريا، عطال، ماندي، بن سبعيني، آيت نوري، بن طالب، بن ناصر، شايبي، محرز، بلايلي، بونجاح.