اعتبرت حركة حماس في بيان أن "نبش الاحتلال النازي وتدمير 1100 قبر بالأمس في حيّ التفاح شرق مدينة غزة، وسرقة نحو 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دفنت حديثاً، وأخذها لجهة مجهولة، جريمة نكراء تعبّر عن وحشية هذا الجيش الفاشي، وتكشف مدى ساديته وإجرامه، في انتهاكٍ صارخ لكل القيم والشرائع السماوية، وتحدٍّ واستهتار بكل القوانين والأعراف الدولية".
وأضاف: "تأتي هذه الجريمة البشعة بعد فترة قصيرة من قيام الاحتلال بسرقة أعضاء نحو 80 جثماناً، وتشويهها قبل تسليمها إلى الصليب الأحمر، وإعادة دفنها في مدينة رفح".
وطالبت، أمام تكرار الاحتلال الصهيوني لجرائمه الوحشية في نبش القبور وسرقة جثامين الشهداء في قطاع غزة، كل الدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والأممية المعنية، بالوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية، والتحرّك الجاد والعاجل لإدانة وفضح هذه الجرائم المتصاعدة ضد حرمة القبور وجثامين الشهداء، والعمل بكل الوسائل لوقفها ومحاكمة مرتكبيها.