عاد وزير ما يسمى "التراث الاسرائيلي"، عميحاي إلياهو بتصريحات جديدة بعد أن اقترح في بداية العدوان قصف غزة بقنبلة نووية، لكن هذه المرة ما قاله أشد ومقزز.
مجرد تصريحه يظهر مدى التفكك الذي لحق بحكومة الاحتلال، فبد اقتراحه قصف غزة بالنووي منع من التصريح أو المشاركة في مجلس الوزراء، لكنه ضرب المنع عرض الحائط، اليوم بإدلائه كلاما يثير الغثيان.
فقال بصريح العبارة " يجب دفع سكان غزة إلى الهجرة إلى بلدان أخرى ضمن إجراءات الانتقام منهم بعد ما حدث في 7 أكتوبر".
وذهب إلى أبعد من ذلك فقال " على إسرائيل إيجاد طرق مؤلمة أكثر من الموت بالنسبة للفلسطينيين"، هل هذا كلام يصدر من بشر؟.
فالدعوة صريحة لمواصلة الإبادة والتصفية العرقية وبطرق أشد من الموت؟ يحدث هذا في وقت يواصل الغرب في تأييد حكومة النتن ياهو، والقول أنها "دولة" ديمقراطية، في حين كل يوم يصدر تصريح وتصرف يظهر مدى بشاعة هذا الكيان.