بعثة "الخضر" تنتظر وصول الرئيس صادي

38serv

+ -

تترقب بعثة المنتخب الوطني المتواجدة في العاصمة الطوغولية لومي منذ يوم الاثنين الماضي للتحضير لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار، وصول رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، من أجل مناقشة بعض القضايا العالقة وأهمهما مصير منح التأهل إلى نهائيات "الكان" المقبلة.

وسيشرف وليد صادي يوم الأحد المقبل، على احتفالية سحب قرعة كأس الجزائر 2024، بنادي الجيش ببني مسوس في العاصمة، والذي سيتخلله اجتماع مع رؤساء أندية المحترف الأول، على أن يسافر يوم الثلاثاء إلى الطوغو ومنها يترأس بعثة المنتخب الوطني لدى وصوله إلى كوت ديفوار يوم 10 جانفي المقبل، حسب ما تنص عليه الأعراف (رؤساء الاتحادات المشاركة هم الذي يترأسون بعثات المنتخبات عند وصولها إلى البطولة).

وكشف مصدر عليم أن قائد المنتخب رياض ونائبه محرز وإسلام سليماني، كانا قد طلبا نيابة عن زملائهما في المنتخب وعن بقية أعضاء مختلف طواقم المنتخب (الفني والإداري والطبي) من رئيس "الفاف" وليد صادي، خلال لقاء جمعهما به، على هامش تنقل المنتخب إلى الموزمبيق شهر نوفمبر الماضي، تسوية منحة التأهل إلى نهائيات كوت ديفوار (التصفيات انتهت شهر سبتمبر الماضي مع مواجهة تنزانيا).. وكان رد صادي أن ذلك ليس ممكنا حاليا، كونه لم يتحصل من سلفه جهيد زفيزف، خلال عملية تسليم المهام التي جرت بينهما في 26 سبتمبر، على أي وثيقة تخص قيمة وسلم المنح وطلب تأجيل البث في هذا الإشكال إلى موعد لاحق.

وأشار ذات المصدر إلى أن الاتفاق جرى بين قادة المنتخب محرز وسليماني مع الرئيس السابق جهيد زفيزف، على منحة بقيمة 50 ألف أورو لكل لاعب، نظير التأهل لـ"الكان" مع ضعف المبلغ للناخب الوطني، وهي ذات القيمة المعتمدة من طرف "الفاف" منذ التأهل إلى دورة غينيا الاستوائية 2015، في عهد الرئيس محمد روراوة، لكن الأمر الذي تغير هو الوضع المالي لـ"الفاف" الذي لم يعد لها الإمكانيات ذاتها، رغم تأكيد الهيئة الكروية في آخر بيان لها أعقب اجتماع المكتب الفدرالي تسجيل تحسن نوعي في الوضع المالي، خلال شهر ديسمبر، بعد وضعية وصفتها بـ"الكارثية" كما كشف بيان اجتماع المكتب الفدرالي لشهر نوفمبر.

وبالإضافة إلى مناقشة منح التأهل إلى "كان" كوت ديفوار، سيكون وليد صادي مدعوا أيضا لمناقشة المنح والحوافز المالية الخاصة بالمنافسة المقبلة، وهو تقليد خلال مختلف النهائيات القارية، وهي "المفاوضات" التي لا يكون فيها الناخب الوطني جمال بلماضي طرفا فيها، حيث يترك المفاوضات لقائد المنتخب رياض محرز، علما أنه يحصل دائما على ضعف المنحة المتفق عليها وجرت العادة أيضا أن يتم تحديد سلم المنح في النهائيات بداية من الدور ربع النهائي من المنافسة القارية.

 

كلمات دلالية: