فتح المترشح لرئاسة النادي الهاوي لمولودية الجزائر، محمد خالدي، النار على محمد راشدي، رئيس لجنة الترشيحات لرئاسة نادي مولودية الجزائر، بسبب ما أسماه "السعي نحو المصالح الشخصية وسياسة الكيل بمكيالين" في دراسة ملفات الترشح، بما أن شقيقه جمال راشدي ينافس خالدي بالإضافة للمترشح الثالث رفيق بلمان.
وقال خالدي في تصريحه، أمس، لـ"الخبر": "رفضت لجنة الترشيحات، أول أمس، ملف ترشحي بسبب عدم استقالتي من رئاسة فرع ألعاب القوى، لكنها لم تعلمن بذلك مثلما هو معمول به. ولم تنشر الأسماء التي تم قبول ملفاتها ولم يتم إخباري بالأمر حيث علمت بذلك من طرف بعض الأعضاء الذين أرسلوا لي المحضر الذي يتضمن سبب الرفض المتمثل في عدم تقديم استقالتي من رئاسة فرع ألعاب القوى". وأضاف خالدي: "أودعت الطعن اليوم (أمس) على مستوى لجنة الطعون ونسخة على مستوى مديرية الشباب والرياضة مرفوقة بالمرسوم التنفيذي المتعلق بازدواجية المناصب حتى أسترجع حقي في بلد القانون وأتمكن من التنافس على منصب الرئاسة، بما أنني أستوفي كافة الشروط، ولو أنه من المثير للغرابة وهنا أضع علامة استفهام عن الخلفية وراء هذا القرار وهي عدم وجود الشرط الذي تم رفض ملفي بسببه ضمن شروط الترشح".
وواصل خالدي: "لن أقف مكتوف الأيدي، فأنا أنتظر تدخل مديرية الشباب والرياضة ووزارة الشباب والرياضة لإنصافي وإنصاف العديد من المترشحين الذين من الممكن أن يكونوا عرضة لهذه التجاوزات والممارسات، خاصة أننا أمام انتخابات فيها ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، فرئيس لجنة الترشيحات محمد راشدي وشقيقه جمال مترشح للرئاسة وشقيقهم الثالث مترشح لعضوية المكتب، وبالتالي نحن أمام مهزلة متعددة الأركان، لا يمكن السكوت عليها في بلد تحترم فيه قوانين الجمهورية".
وختم خالدي كلامه بالقول: "أود تذكير رئيس لجنة الترشيحات محمد راشدي بما ينص عليه المرسوم التنفيذي 60-21 المتعلق بالجمع بين وظيفتين انتخابيتين، الذي يفرض على المترشح الفائز في الانتخابات الاستقالة من المنصب السابق في أجل لا يتعدى الثلاثين يوما من انتخابه وليس مطالبة المترشح بالاستقالة حتى قبل إيداعه الملف"، علما أن تاريخ إجراء الانتخابات هو 7 جانفي المقبل.