حمل اليوم الـ88 من العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني تطورا خطيرا وذلك بعدما أقدم جيش الاحتلال الصهيوني على استهداف القيادي الكبير في حركة "حماس"، صالح العاروي، في قصف على بيروت.
ووفق ما كشفت وسائل إعلام لبنانية فإن طائرة مسيرة صهيونية قصفت مبنى من ثلاث طوابق في الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، ما أدى إلى استشهاد6 أشخاص بينهم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، صالح العاروري، واثنين من قادة كتائب القسام.
وأضافت ذات المصادر أن المبنى المستهدف يقع في منطقة المشرفية ويضم مكتبا لحركة حماس.
من جهتها أكدت وسائل الإعلام العبرية أن طائرة مسيّرة استهدف مسؤولًا في حماس في الضاحية الجنوبيّة، مضيفة أن سلاح الجو قصفَ بيروت لأول مرة منذ عام 2006.
ويعتبر صالح العاروري من أكبر القياديين في حركة حماس حيث ساهم في تأسيس كتائب القسام بالضفة الغربية وأشرفها على تسليحها، كما قضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال وكان أحد أعضاء الفريق المفاوض لإتمام صفقة الأسير الصهيوني جلعاد شاليط.