شدت اليوم، قافلة مساعدات إنسانية، الرحال إلى " غزة " الجريحة في فلسطين، في أول رحلة لها من البليدة، تضامنا مع ضحايا المجازر اليومية وجرائم الإبادة والتقتيل الوحشي، الذي يتعرض له سكان غزة العزل والأبرياء. ا
لقافلة التضامنية تحت شعار " كلنا مع غزة " ، أشرف عليها و رتب لها المرصد الوطني الحر للمجتمع المدني ، في عمل منسق مع الهلال الأحمر ، كشف بشأنها أمينها العام أمين بوذيب ، بأنها القافلة الأولى من 07 شاحنات تجارية مغطاة و لن تكون الأخيرة، نحو أهالينا في "غزة " المجروحة ،
وإنهم اختاروا أن تكون مشكلة منوعة بين كراسي متحركة ، وحفاظات لمختلف الفئات العمرية بمن فيهم البالغين، وأفرشة وأغطية ، على اعتبار أن الفصل شتاء، و الحاجة في أولوية حسبهم إلى مثل هذه المساعدات التضامنية الإنسانية ، لتقديمها للجرحى والمصابين في حرب " همجية عمياء " ،
لم يرحم فيها المحتل الصهيوني، ولم يفرق لا بين السكان العزل، من براءة و نساء و عجزة ، و لا شجر و لا حيوان. وأنهم سيواصلون عملهم التضامني ، إلى آخر نفس منهم ، لأن فلسطين و أهاليها ، هم " أمانة " أوكلها في رقابنا شهداء ثورة اللهيب المقدس ،
و لن يكتمل استقلالنا إلا بتحرير القدس، و معانقة مقدساتها تحت الراية الفلسطينية . يشار إلى أن البليدة تم تدشين بها أكبر مخزن لتجميع و تخزين المساعدات، على اختلافها، من مواد غذائية و معدات و تجهيزات طبية ، وأدوية وأفرشة ، لفائدة أشقائنا بـ " غزة " ، يشرف عليه الهلال الأحمر الجزائري .