سليمان عبدوش رئيسًا للمنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين

+ -

زكى مندوبو الجمعية التأسيسية للمنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، سليمان عبدوش رئيسا بالإجماع وتم اليوم الخميس بالعاصمة عقد الاجتماع التأسيسي لـ"المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين"، وهذا بمقر المركز الدولي الصحافة (CIP)، حيث شهد هذا الاجتماع الوطني الذي حضره أكثر من 100 صحفي مؤسسون من عدة ولايات للإعلان الرسمي عن هذه المنظمة، وبحضور المحضر القضائي، والتي ينتظر منها السعي إلى لم شمل الناشطين في الحقل الإعلامي والصحفي بالبلاد، ومن مختلف وسائل الإعلام في القطاعين العمومي والمستقل، المحلية منها والوطنية، بمختلف التخصصات الصحفية، حيث تأتي هذه المبادرة التي لاقت الاستحسان والثناء من الأسرة الإعلامية، في سياق استجابة من الأسرة الصحفية لتوجيهات رئيس الجمهورية،  ولدعوات الوزارة الوصية بضرورة تنظيم أهل القطاع لأنفسهم لنقل انشغالاتهم، وتهدف المنظمة الوليدة إلى مرافقة الأسرة الإعلامية في المساعي الحثيثة التي كرستها مؤسسات الدولة خلال السنوات الأخيرة في دعم القطاع الإعلامي، ومسايرة القوانين الجديدة المنظمة للقطاع، والعمل على نقل الانشغالات بشكل ممنهج ومضبوط، بما يضمن الرقي بالعمل الصحفي لمستويات محترمة من الاحترافية بكل حرية ومسؤولية، وقد أفضى الاجتماع إلى الإعلان عن أعضاء المكتب الوطني التنفيذي للمنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين، وانتخاب الصحفي "سليمان عبدوش" رئيسا لها، والذي أكد في كلمته أن هذا الاجتماع يأتي إيمانا بأن الإعلام الجزائري  الذي لعب  دوره الكبير  خلال ثورة التحرير المظفرة لابد أن يساهم بدوره في مرحلة  البناء وتشييد الجزائر الجديدة، تحت شعار إعلام هادف وبناء، مؤكدا أن المنظمة صاغت أهدافا واضحة منها: الحفاظ على مقومات وثوابت الشعب الجزائري الأبي ومبادئ ثورة نوفمبر  الخالدة انطلاقا من تضحيات أجيال من الإعلاميين الأبطال مع السعي لترقية الأداء الإعلامي والوصول به إلى مصاف الاحترافية عن طريق التكوين  والتدريب الإعلامي  للمنخرطين وتجسيد أخلاقيات مهنة الصحافة مع التشديد على كون الرقي بمهنة الصحافة لا يكون إلا عبر صحافة حرة ومسؤولة.

وأكد سليمان عبدوش رئيس المنظمة الوطنية للصحفيين الجزائريين المنتخب أن المنظمة تضع يدها في يد المؤسسات والهيئات الوطنية للعمل المشترك، لتعزيز دور الصحافة والإعلام بما يخدم الرسالة النبيلة، كما أفاد سليمان عبدوش أن المنظمة تعمل على ترقية العمل الإنساني الموجه للصحفيين والإعلاميين الذين يعيشون ظروفا اجتماعية وستكون همزة وصل بينهم وبين القائمين على قطاع الاتصال بنقل انشغالاتهم للتكفل بها.