قامت اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية الكائن مقرها بالجزائر العاصمة، اليوم، بدراسة ملف حلبة الثيران الوحيدة في الجزائر المعد من طرف مديرية الثقافة لولاية وهران ووافق أعضاء اللجنة على تصنيف المعلم الأثري كمعلم وطني لحمايته. للتذكير فان اعداد ملف المعلم تطلب ستة أشهر لمصلحة التراث و المختصين لجمع كل المعطيات المتعلقة بحلبة الثيران الوحيدة في الجزائر. تشييد المعلم بحي ايكميل " الطورو" الذي كانت تقطنه أغلبية معمرين من أصول إسبانية يعود لسنة 1890 بمواد خشبية و بعد تعرضه لحريق تم إعادة بناءه بالأحجار و فتحه مجددا أمام محبي عروض ترويض الثيران" الكوريدا" سنة 1908 و هي منشأة دائرية الشكل تتضمن مدرجات تتسع لالفين متفرج. قامت السلطات الاستعمارية بتصنيفها قبل رفع التصنيف سنة 1950 لاضافة مدرجات اضافية و الرفع من طاقة استيعابها. استعملتها سلطات بلدية وهران بعد الاستقلال كفضاء رياضي من طرف الديوان البلدي للرياضة قبل غلقها أمام الجمهور و مباشرة اشغال ترميم توقفت بسبب خلافات حول طريقة الترميم و بقيت مغلقة لسنوات قبل قرار الولاية إعادة فتحها سنة 2019 و تكليف المؤسسة العمومية الولائية لتسيير حظيرة الألعاب بتسيرها و استغلال نصف مدرجاتها فقط خوفا على المنشأة.