"صيدال" تحت مجهر السلطات العليا

+ -

قام الأربعاء وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون بزيارة عمل إلى مجمع "صيدال" بحضور الرئيس المدير العام للمجمع ومختلف الإطارات لعرض حصيلة المجمع خلال سنة 2022-2023 وإستراتجيتها خلال السنوات المقبلة.

وحسب بيان للوزارة، فقد "أشاد المسؤول خلال كلمته الافتتاحية بالدور الكبير للمجمع وضرورة تكثيف الجهود للاستمرار في الوتيرة التي انتهجتها صيدال والتي أدت إلى تحقيق نتائج إيجابية خلال سنة 2022 -2023"، كما أكد الوزير "أن المجمع تحت مجهر السلطات العليا وهذه مسؤولية الجميع في جعله قاطرة لتنمية الصناعة الصيدلانية في الجزائر كما أشار بأن صيدال قادرة على رفع التحدي نظرا للإمكانيات الإنتاجية والبشرية التي تملكها".

وبخصوص قائمة منتجات "صيدال"، أكد الوزير أن "المجمع ثري لكن يجب توسيعه أكثر بزيادة الأدوية الموجهة لعلاج الأمراض المزمنة منها الأنسولين وذلك للحد من الإستيراد وتوفير العلاجات بأسعار معقولة".

وأضاف البيان أنه"فيما يخص الأدوية المضادة للسرطان، طالب الوزير بأهمية الإنتقال إلى صناعة هذه الأخيرة بالنمط الكامل في 2024 بدل الإكتفاء بالتعليب.

وأعرب علي عون "عن أمنيته بأن تحقق صيدال قفزة نوعية سنة 2024 وناشد الإطارات المسيرة بأهمية التزامهم لتحقيق الأهداف المسطرة.".

من جهته "قام وسيم قويدري بتقديم حوصلة بالأرقام عن إنجازات المجمع سنة 2023 حيث كشف عن ارتفاع رقم الأعمال من 14.6 مليار دينار في 2022 إلى 19.5مليار دينار سنة 2023 وارتفاع معدل الإنتاج من 116 مليون وحدة بيع سنة 2022 إلى 130مليون وحدة سنة 2023".

كما قام الرئيس المدير العام، أضاف المصدر، ب"عرض استراتيجية صيدال على المدى القصير والمتوسط ومن أهم المشاريع التي ذكرها إثراء قائمة منتجات المجمع بإضافة أكثر من 120 دواء إلى المدونة الحالية منها أكثر من 30 دواء موجه لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية".

ومن الأهداف "صناعة المواد الأولية الموجهة لصناعة المضادات الحيوية والأنسولين. وأشار بأن مصنع المدية المخصص لصناعة المضادات الحيوية قادر على إنتاج ما يعادل 850 مليون دولار سنويا سيخصص 250 مليون دولار منها للإنتاج المحلي بينما يوجه الفائض للتصدير، اضافة إلى صناعة البدائل الحيوية والعلاجات الموجهة".

في الختام دعا الوزير الجميع إلى "التفاني والصرامة في العمل لتنمية المجمع وجعله قطبا رائدا في إنتاج الأدوية".