ارتكب خمسيني، أب لأربعة أبناء مقيم في حي بن هني بفوكة في تيبازة، أمس، جريمة شنعاء في حق طليقته البالغة من العمر 35 سنة، والتي تعرضت للتنكيل والتعذيب المتبوع بالحرق العمدي بواسطة زجاجة خمر وكمية من البنزين، بعد ليلة كاملة من الاحتجاز. كان حي بن هني ببلدية فوكة، صبيحة أمس، مسرحا لجريمة، ضحيتها أم لأربعة أبناء، نشبت بينها وبين زوجها خلافات خلال الأشهر الماضية، انتهت بانفصالهما بحكم قضائي قبل 10 أيام فقط، غير أن الزوج استدرجها إلى منزله وأقنعها بالدخول من أجل مناقشة بعض الأمور الخاصة بينهما، ثم استفرد بها وأذاقها شتى أنواع العذاب، من خلال ربطها وكي جلدها، وسلسلة من الضربات واللكمات العنيفة، وختم فعلته بنقلها إلى مرحاض المنزل حيث سكب عليها زجاجة خمر وقارورة بنزين ثم أوقد النار، وخرج تاركا الضحية تصرخ، إلى أن تدخل الجيران وأخمدوا النار ثم اتصلوا بالمصالح المختصة التي نقلتها إلى مستشفى الدويرة.وأكدت مصادر أمنية لـ«الخبر” بأن الجاني مسبوق قضائيا، وكان تحت تأثير الخمر، وتسبب في جروح من الدرجة الثالثة للضحية التي فقدت ملامحها بسبب شدة الضرب، وهي الآن تحت العناية المركزة.وقد تمكنت كتيبة الدرك الوطني بالقليعة من القبض على الفاعل بعد ساعات من فراره، وقدم للعدالة بتهمة محاولة القتل العمدي بواسطة الطرق الوحشية، الاختطاف والتعذيب.على صعيد متصل عثر مواطنون بمدخل بلدية بابار، جنوبي خنشلة، على جثة امرأة في العقد الخامس من عمرها مرمية في مشروع حماية المدينة من الفيضانات.وحسب مصدرنا، فإن مواطنين كانوا قرب الوادي لرعي قطيع من الماشية، عثروا على جثة امرأة منزوعة الأعضاء، ليقوموا بإبلاغ مصالح الدرك والشرطة بالحادثة، وتم إثرها نقل الجثة من قبل عناصر الحماية المدنية لعرضها على الطبيب الشرعي.وذكرت مصادرنا أن عملية التشريح أظهرت اختفاء الكليتين والكبد من الجثة.نيابة محكمة ششار وبعد إبلاغها بالجريمة، أمرت بفتح تحقيق في الجريمة وتحديد هوية الضحية، كما أمرت مصالح الأمن بتكثيف التحريات للوصول بسرعة إلى الجناة وتوقيفهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات