+ -

بعدما بلغت المنظومة الكروية الجزائرية القاع، وبدأت في الحفر بحثا عن السقوط في هاوية أكثر عمقا، استعادت اتحادية كرة القدم نوعا من الأمل لإنهاء عهدة ليست ككل العهدات. فيها كتب سِجِل "الفاف" اسم صادي ليكون ثالث رئيس لنفس العهدة الأولمبية، التي أعقبت عهدة كاملة سابقة للرئيس خير الدين زطشي، انتهت بانتقال المنظومة بينه وبين سابقه محمد روراوة، من النقيض إلى النقيض.

ولأن أصوات المدافعين عن المنظومة، على قلتها، دوّت لسنوات وسط أبواق الدعاية دون أن يأتي ذلك التغيير الحقيقي لإصلاح واقعها، فقد ورث الرئيس الجديد وليد صادي عن جهيد عبد الوهاب زفيزف، حقيقة مرة، سبق لمن سبق زفيزف، ونعني به عمارة شرف الدين، أن واجهها حين تولى تسيير الاتحادية خلفا لزطشي، وخرج شرف الدين مرغما بعد عام فقط، لإصرار "قوى الشر" على البقاء بالكرة الجزائرية في مستنقع "استنزاف ثرواتها" والإبقاء على أنفسهم منتفعين من شهرتها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: