38serv
أجرى نجم مولودية الجزائر، يوسف بلايلي، حوارا مع الموقع الرسمي لـ"الكاف"، تحدث فيه عن أهدافه مع "الخضر" في كأس أمم إفريقيا المقررة بداية العام المقبل، رغم أن الناخب الوطني لم يعلن بعد عن القائمة النهائية للاعبين المشاركين في الحدث القاري.
كما عاد هدّاف البطولة الجزائرية للحديث عن أجمل وأسوء الأوقات التي قضاها مع المنتخب الوطني خلال العرس الكروي الإفريقي، بعد مشاركته في نسختي 2019 بمصر و2021 في الكاميرون.
ستشارك عدة منتخبات قوية في كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، كيف تتوقع مستوى المنافسة؟
أتوقع أن يكون المستوى جيد، المنتخبات الإفريقية تعتمد على الجانب البدني في اللعب، ونحن بدورنا نملك منتخبا ممتازا، وسنقدم كل شيء للذهاب بعيدا في كأس إفريقيا المقبلة.
كيف ترى حظوظ المنتخب الجزائري في كأس إفريقيا، بعد وقوعها في مجموعة تضم بوركينافاسو، أنغولا وموريتانيا؟
نملك منتخبا ممتازا وسنتنقل إلى كوت ديفوار من أجل تحقيق نتيجة جيدة، ولما لا التتويج بكأس أمم إفريقيا.
ماذا يمكنك القول عن الأهداف التي سطرها مدرب المنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023؟
مثلما رأيتم في كأس إفريقيا في الكاميرون، الملعب قام بإعاقتنا ومشاركتنا لم تكن موفقة، ولكن في نسخة كوت ديفوار سيكون التتويج هدفنا، ونتمنى أن نحقق النجمة الثالثة.
لو نعود إلى "كان" مصر 2019، كيف استطعتم التتويج باللقب آنذاك؟
كنا مجموعة واحدة وحدّدنا التتويج باللقب هدفا لنا، وقدمنا كل شيء لإسعاد الشعب الجزائري والله وفقنا، ونطمح للذهاب بعيدا أيضا في نهائيات كوت ديفوار.
كنت واحدا من أفضل لاعبي المنتخب الجزائري في نسخة 2019، كيف عشت تلك التجربة؟
كانت تجربة جيدة وأسعدنا شعبنا، وهذا هو هدفنا دائما، فنحن نسعى لإسعاد الشعب الجزائري، ونقول لأنصارنا الخير قادم، وسنفرحكم مستقبلا.
ماهي أجمل ذكرى لك في كأس أمم إفريقيا، مصر 2019؟
أجمل ذكرى هو الهدف الذي سجلته أمام السنغال، كان هدفا جميلا، خاصة أنه سمح لنا بالتأهل رسميا إلى الدور الثاني من المنافسة آنذاك.
بماذا تذكرك ركلة الترجيح التي أضعتها أمام منتخب كوت ديفوار في ربع نهائي نسخة 2019؟
كان هناك ضغط، وكنت صاحب التسديدة الأخيرة، سددتها بطريقة جيدة ولكنها ارتطمت بالقائم، وكنت أشعر أن اللاعب الإيفواري الذي سيسدد ورائي سيضيع ركلته، وحدث ما توقعته، وتأهلنا إلى نصف نهائي المنافسة أمام نيجيريا، وفي الأخير توجنا بكأس أمم إفريقيا وأسعدنا شعبنا.