وجهت العدالة الفرنسية للصحفي المغربي رشيد مباركي في 9 ديسمبر الجاري رسميا تهم الفساد و خيانة الثقة، بعد شكوى من طرف القناة الفرنسية " بور.افام.تي.في" و طرده من منصبه في فيفري 2022، على خلفية اتهامات ببث أخبار مزيفة في نشرة أخبار منتصف الليل و شبهات تدخل خارجي في السياسة الفرنسية، دون إخضاعها لضوابط التدقيق المعمول بها في القناة و دون علم مسؤوليه المباشرين ، حسب ما تناقلته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية.
اظهر تحقيق أجرته مجموعة من الصحفيين الأحرار " قصص محظورة " و إذاعة فرانس انتير و جريدة " لوموند" أن الصحفي العامل بقناة " بور.افام.تي.في" كان يبث أخبار مزيفة لصالح الفرنسي جون بيير ديتيون مستشار إعلامي ومختص في اللوبيات و نبيل ناصري المختص في الملف القطري.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات