هاجم كلب ضال، مساء أمس الإثنين،5 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 04 و14 سنة يقطنون ببلدية عين أفقه شمال شرق عاصمة الولاية الجلفة، مسببا لهم جروحا متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها من طرف أهاليهم إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات لبلدية عين أفقه لتلقي العلاج، حيث تعرضوا لعضات وخدوش وجروح متفاوتة في أنحاء مختلفة من الجسم.
وقال مصدر محلي لـ "للخبر" أن الكلب المتشرد هاجم 03 أطفال بحي القبلي بعد صلاة المغرب مسببا لهم جروح مختلفة ليتم إنقاذهم من طرف مواطنين ليتعرض بعدها طفلان آخران بحي فلقومة بلقاسم لعضات الكلب على مستوى اليد والكتف يبلغان من العمر07 و14 سنة.
وأوضح زاوي البشير رئيس العيادة المتعددة الخدمات بعين أفقه أن استعجالات المصلحة قد استقبلت مساء أمس الإثنين خمسة أطفال تعرضوا لجروح مختلفة جراء عضة كلب ضال ليتم تقديم العلاجات اللازمة لهم. وقد تم التكفل بالمصابين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و14 سنة وتلقيحهم بالمصل المضاد لداء الكلب وفحصهم من طرف طبيب العيادة
وفق ذات المسؤول الذي أشار إلى مغادرة 4 مصابين العيادة ما عدا حالة الطفل بوخرشة عبد القادر البالغ من العمر 07سنوات الذي تلقى جرحا غائرا نوعا ما في الكتف تم تحويله إلى مستشفى النقيب سعداوي المختار بعين وسارة لتلقي العلاج والذي وصفت حالته بالمستقرة حسب مصادر طبية بالمستشفى ليغادر المستشفى مساء اليوم ويبقى الأطفال عرضة لعضات الكلاب، التي فرضت حظر تجوال بالمنطقة بعد انتشارها بشكل كبير بشوارع المدينة، وأمام مرأى المسؤولين المحليين.
ويوضح سكان بلدية عين أفقه أنهم أصبحوا مجبَرين على مرافقة أبنائهم إلى المدارس، ومنعهم من الخروج إلى الشارع بسبب الكلاب المشردة، ودعا أولياء الأطفال المصابين الجهات المختصة لإبادة الكلاب الضالة والتي تنتشر بكثرة والتي أصبحت تتجول بلا رقيب، وخاصة في الليل. وأكد رئيس بلدية عين أفقه بأن عملية واسعة لقتل الكلاب الضالة انطلقت مباشرة بعد الحادثة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني وستتواصل دون توقف للقضاء بصفة نهائية على هذه الحيوانات بإقليم البلدية مؤكدا القضاء على أكثر من20 كلبا متشردا بما فيهم الكلب الذي هاجم الأطفال حيث تم فصل رأسه من طرف الطبيب البيطري ليتم إرساله إلى مخبر باستور بالجزائر العاصمة لإخضاعه للتحاليل قصد الوقوف على سلامته أو إصاباته بداء الكلب.