تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية الوادي من تفكيك شبكة إجرامية دولية يقودها مغربي، تعمل على جلب مادة الكوكايين من دولتين أوروبيتين عبر البحر إلى المدن الساحلية الغربية ومن ثم تحويلها إلى الولايات الداخلية، حسب ما أفاد به اليوم الاثنين بيان لذات المصالح.
وأوضح نفس المصدر أنه "في إطار محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة، تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالوادي من تفكيك شبكة إجرامية دولية تعمل على جلب مادة الكوكايين من دولتين أوروبيتين عبر البحر من طرف بارونين اثنين يقودهما رئيس الشبكة من المغرب، حيث تبين أن هذه المادة يتم إيصالها إلى المدن الساحلية الغربية للوطن ومن ثم تحويلها إلى الولايات الداخلية".
وبعد التحقيق مع الموقوفين، "تبين أنه بعد وصول الكمية المطلوبة إلى ولاية الوادي يعمل البارون الرئيسي للشبكة بالجزائر على استلام مادة الكوكايين والمتاجرة بها، على أن يرسل مقابل ذلك كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة إلى المدن الساحلية".
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن "حجز 13 غراما من الكوكايين، 20 غراما من مسحوق اكستازي، 197 قرص اكستازي من مختلف الأنواع، مبلغ مالي قدره 110 مليون سنتيم، ثلاث موازين إلكترونية، 20 هاتفا نقالا و 4 مركبات سياحية، حيث عملت الفرقة على تطوير التحقيق واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والوصول إلى تحديد وتوقيف عناصر الشبكة المتمثلة في 17 شخصا، فيما لا يزال شخصان في حالة فرار خارج الوطن".