38serv
يتلقى زهير صاحب الـ30 سنة العناية الطبية ودورات إعادة تأهيل الأعضاء بأحد المراكز المختصة في طب الأمراض العصبية بفنلندا، منذ أزيد من سنة، بعدما تعرض لحادث خطير بمنطقة حساسة خلف الرقبة، خلال ممارسته رياضة الجيدو سنة 2011، ما تسبب له في شلل شبه كلي على مستوى الأطراف العلوية والسفلى، أجبره على الجلوس في الكرسي المتحرك لبقية حياته.تقول عائلة المريض إنه خضع لعملية جراحية بمستشفى مايو في باب الوادي بالعاصمة بعد 10 أيام من تعرضه للحادث، قبل أن ينقل إلى عدة مستشفيات بالعاصمة، على غرار مستشفى بوشاوي العسكري الذي غادره بعد 4 أشهر ومستشفى بن عكنون الذي غادره بعد شهرين وذلك بسبب تدهور حالته وعدم القدرة على التعامل مع الحالة التي تتطلب الكثير من العناية الطبية حتى قضاء حاجاته اليومية. وأضاف محدثونا أن وضعية زهير لم تلق العناية الطبية اللازمة بالوطن، لاسيما بعد رفض إدارة مستشفى متخصص في العاصمة إدماجه، ما استوجب نقله إلى فنلندا بمركز مختص في أمراض وإصابات الأعصاب نهاية 2012، حيث أكد الأطباء إمكانية إجراء عملية جراحية لاسترجاع 80 بالمائة من حركية اليدين مقابل 80 ألف أورو، يخضع له زهير إلى غاية اليوم.إلا أن السلطات الفنلندية اقترحت على نظيرتها الجزائرية، مؤخرا، التكفل بالمريض من عدمه أو تسهيل ملف اللجوء الإنساني لاستكمال تلقي العلاج بالمركز الفنلندي، الأمر الذي لقي استغراب وتذمر العائلة من قرار السلطات الجزائرية التي ادعت قدرتها على التكفل بحالة المريض بأحد المستشفيات، مع تحديد يوم 13 فيفري الجاري لعودة المريض إلى أرض الوطن بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل، على حد قولهم. وعليه، تطالب عائلة توكال السلطات بتسهيل عملية اللجوء لاستكمال العلاج بالبلد الأوروبي لوجود بصيص من الأمل مع حالته المستعصية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات